الأحد، ٢٠ أبريل ٢٠٠٨

شهاد الزور

انهم لا يخشون اللة ولا العبد ,اعمتهم الرغبة فى المناصب الوهمية.
اسف على هذة الحدة فى الكلاام ولكن عندما يصل الرياء والنفاق الى لقمة العيش فهذا لا يحتمل السكوت, يدعون اولا انهم يتحدثون باسم الناس وهذا كذب وافتراء,بل هم عبيد وخدم عند من عينهم والذى عينهم لا تهمة اصلاا مصلحة الناس ولا لقمة العيش التى يبحثون عنها بل كلهم عبيد الكل عند الاخر.
اقول قولى هذا بعد ان جلس احدهم امام عدسات التلفزيون فرحان على نفسة خالص ويكذب على الراى العام ويدعى بكل وقاحة ان شعب سيناء لايعانى من نقص الدقيق,الا يعتبر هذا الرجل كذاب ,فليقابلنى واخذة من اذنة وارية عشرات بل مئات الاسر التى لا تجد ما تأكلة ,اذا كان رجل فعلا,ولكنى لا اعتقد انة من الرجال الذين يملكون الشجاعة على المواجة.
واقول لة اذا كان المحافظ قد عينك مستشارة عن القبائل فانا وقبيلتى لا نعترف بك,وعندما تتحدث الى وسائل الاعلاام لا تتحدث باسمنا على الاقل ,تحدث باسم قبيلتك التى سمحت لك بأن تنوب عنها.
خليل جبر ابو جغيمان

الأربعاء، ١٦ أبريل ٢٠٠٨

اسرائيل على المعاش







يصادف هذة الايام مرور 60عام على نكبة فلسطين,وقيام ما يسمى زورا وبهتانا دولة


ومع كل ما مرت بة منطقتنا العربية من مزايدات على قظية فلسطين الا ان فلسطين مازالت تعيش فى وجدان كل عربى ومسلم ,مازالت فلسطين حاظ اسرائيل.رة دائما ولن تغيب عن وجداننا الى يوم الدين ,والمفرح يا سادة انة لو حصرنا اعمار كل العرب والمسلمين والفلسطينيين معهم لوجدنا ان اكثر من 90%من الناس اللذين ما زالو على قيد الحياة لم يعاصرو النكبة,والملاحظ ان فلسطين ليست مجرد ارظ او وطن اغتصية الاستعمار بل هى اكبر من ذالك انها بكل بسلطة قصة حياة او موت لكل العرب,فالمكانة الدينية لفلسطين تجعل من المستحيل التفريط فى شير واحد منها ,والدليل على ذالك ما يمر بة الكيان الصهيونى من ازمات يطول الحديث عنها ,فالمعروف عن المشروع الصهيونى سوف ينتهى بعد 40عام من الان لانة على حسب فكرة هذا المشروع لو لم تكتمل الفكرة المنصوص عليها بعد مرور 100عام من انشاء هذا المشروع سوف تنهار هذة الدولة الى الابد.



لاحظوا ما تعانية الموسسة العسكرية من ازمات عدم ثقة بعد النكسات التى الحقتها بها المقاومة سواء البنانية او الفلسطسنية ,بل اصبح امر الحروب الاستباقية امر فى غاية الرعب بالنسبة للاسرائيليين.



لقد ادركت المؤسسة العسكرية الاسرائيلية انة لم يعد بالامكان مواجة المقاومة باى سبيل عسكرى بعد ما افلحت فى تحييد الانظمة العربية المجاورة باتفاقيات ذليلة مثل اتفاقية كامب ديفد ووادى عربة.



لايمكن لجيوش ان تواجو مقاومة مهما كانت ادوات هذة المقامة بسيطة.



الادهى من ذالك عندما يكتشف الجانب الاسرائيلى من استمرار قيام دولى غير عربية فى قلب العالم العربى هو امر من سابع المستحيلاات وذالك لاسباب استراتيجية.



فمهما طال الزمن ومهما دفع الشعب الفلسطينى من دماء لن تسقط القظية وسوف تبقى فلسطين فى قلوبنا .



خليل جبر ابو جغيمان


الثلاثاء، ١ أبريل ٢٠٠٨

مايباخ ورغيف العيش


كنت فى رحلة خاطفة الى القاهرة لتوديع احد الاصدقاء المسافرين الى بريطانيا,وبما ان القاهرة بالنسبة لى محل ابهار احيانا واشمئزاز احيانا اخرى كان لا بد لى ان اروى لكم ما دعانى للاشمئزاز من بعض المشاهد التى لا يمكن لاى عاقل ان يستوعبها .

فالمسافة من العريش حتى القاهرة تقارب 400كيلو متر واجرة الحافلة التى تقلنا الىمشارف العاصمة حوالى 17جنية,نصحنا السائق بأن ننزل عند موقف العاشر اى العاشر من رمضان اذا كنا نرغب فى التوجة الى مصر الجديدة,ونزلنا ثم توجهنا الى موقف الحافلاات ولم تستهوينا الفكرة لعدم وجود احساس بأن هنالك نظام معين داخل الموقف ,مما دفعنا الى الوقوف على قارعة الطريق لكى نأخذ تاكسى وفعلاا توجهنا الى مصر الجديدة والتى لاتبعد عن المكان الذى نزلنا فية اكثر من ست كيلومترات ,وعند وصولنا الى المكان المراد طلب منا سائق التاكسى 30جنيها اى ظعف المبلغ الذى دفعناة من العريش الى القاهرة.

المفارقة الثانية عندما توجهنا انا وضيفى الى المطار فما لفت انتباهىتلك الاعمال التوسعية العملااقة داخل المطار فالمشاهد غاية فى الثراء لايمكن ان اتخيل اننى داخل جمهورية مصر العربية .

المشهد الثالث اثناء عودتى من المطار الى داخل القاهرة كان سائق التاكسى يشكو لى من الارتفاع الجنونى فى الاسعار واندهشت عندما قال لى انة لكى يحصل على الكمية الكافية لاطفالة من الخبز يحتاج الى نصف يوم فى الطابور ,لم يكد ينتهى السائق من شرح مأساتة حتى وقفت على يسارنا سيارة فارهة من نوع ماياخ,فقلت للسلئق اتعرف نوع هذة السيارة يا اسطة فرد بالنفى ,فسالنى عن نوها فقلت ليس مهم النوع المهم ان سعرها يفوق المليون والنصف,فهل يغقل او يوجد فى اى دولة فى العالم اناس يركبون سيارات مايباخ والغالبية العظمى من سكانها يقظون نصف يومهم للحصول على عشرة ارغفة.
خليل جبر ابو جغيمان