الثلاثاء، ١٨ مايو ٢٠١٠

بدو ....تفرعنو ..."

لم اكن اتوقع ما وصل الية حال البعض من شبابنا من ابناء القبائل الا بعد ما شاهدت ما وقع تحت يدى من مشاهد تنكيل لشاب لا اعرفة ولا اعرف مرتكبى الجريمة ولكنى مصر على اطلاع الراى العام على امر هام وهو ان ما بدر من هذة القلة لا يمثل ولا صلة لة بشيم ابناء القبائل ولا بعرفنا الاصيل وان ما حدث هو تقليد جديد لما تقوم بة بعض الاجهزة الامنية من تعذيب وتنكيل حتى الالفاظ والشتائم المستخدمة ليست من شتائم البادية انما هى واردة والجميع يعرف مصدرها,وانا اهيب بكل ابناء القبائل الشرفاء من مدونيين واعلاميين ونشطاء سياسيين الى شيوخ ووجهاء الى الوقوف صفا واحدا اما هذا النوع من السلوكيات المشينة واعطاء مرتكبيها درسا لا ينسوة . ننصح بأبعاد الاطفال عند المشاهدة

الثلاثاء، ٤ مايو ٢٠١٠

سيناء مازالت محتلة

لم اكن قد تجاوزت السادسة عشر من العمر عنما اشريت لوحة وعدة اقلام الوان ,استعدادا لعودة السيادة المصرية على سيناء تلك السيادة التى لم اشعر بها الا من خلال الاذ اعات حيث لم يكن التلفزيون المصرى قد وصل ارسالة الى سيناء الا فى فترات لاحقة والمتابع للاعلام المصرى ان ذالك يتخيل ان مصر من اقوى واثرى الدول على مستوى العالم كلة وليس العالم العربى ,جلست فى شرفة المنزل مبتهجا ومتفاخر الاسرة فردت لوحتى واخذت اكتب شعارات فى الحقيقة لا اتذكر منها الان شيئا ولكنى اتذكر جيدا ان ابى مر من خلفى ووقف لبرهة راسى لة على عجل ولم الحض منة الا ابتسامة لم افهم معناها الا لاحقا ।
فى اليوم التالى كان ميعادى مع احد الاصدقاء الذى يكبرنى سنا ان اذهب معة الى العريش لاستقبال بشاير او طلائع القوات المصرية هكذا كنت اعتقد ,والعريش كانت قد حررت حسب اعتقادى قبلنا فى الشيخ زويد بعامين ,ذهبنا فى قافلة الى العريش حتى نستقبل قوات الافتتاح ونعود معهم الى الشيخ زويد ورفح واتذكر جيدا ان باقى الجنود الاسرائليين فى الشيخ زويد واتذكر ان الصبية من جيلى كانو يومئون لهم بالخزى والعار والبعض القى عليهم حجارة بعض الجنود الصهاينة كانو يردون على الهتافات والتهكم من ابناء الشيخ زويد بأشارة يد تفيد بأنهم عائدون , عند مدخل مدينة العريش شاهدنا مجموعة من الناس اما مبنى المحافظة الحالى ولم نستطع تصنيفهم الا بعض من الجنود ,اعيننا كانت على الجنود لم يكن يهمنا سيئا اخر فقط نريد ان نرحب بالجنود ونحييهم كنا فى موكب من السيارات زلنا وتوجهنا مسرعين للجنود الكل من يسعى للتعرف قبل الاخر على جندىلاحظت انا احد الجنود والتصقت بة ومن ثم عانقتة وطلبت ان اعرف اسمة ودعوتة ان يذهب معى الى المنزل واخرجت علبة سجاير اسرائيلية واعطانى هو علبة سجاير كيليو بترا وسعدت بها كثيرا।
ادركت بعد قترة قصيرة ان السيارات التى يستقلها الجنود ليست سيارات جيش بل سيارات شرطة وفهمت لاحقا ان سيناء لم تتحرر بل محذور على الجيش دخول المنطقة التى اسكنها ।
عرفت لاحقا ان اتفاقية كامب ديفد كانت صفقة ابرمها السادات تحت وطاة الشمبانيا مع الكيان الصهيونى كى يرضى الامريكان اللذين كانو على علاقة وطيدة معة, وادركت ان سيناء لم تحرر بل بقت بمثابة امن قومى لليهود حتى هذة اللحظة وادركت ان اسرائيل مازالت هى سيدة الموقف । تتالت الاحداث واثبت الزمن ان ابناء سيناء مصنفين شجرة شيطانية فعلى الرغم من ان النظام الحالى استمر فى نهج سلفة فى العلاقة الحميمية مع اسرائل الا ان ابناء سيناء دفعوا اثمان تزيد كثيرا عما دفعوا ابان الاحتلال فلم يصل عدد اللذين لقو حتفهم على يد قوات الامن المصرية لاسباب غيلا معروفة لحتى الان لم يصل عددهم ابان الاحتلال الى خمس العدد الذى قتلتة اجهزة الامن المصرية ,كما ان عدد المستعمرات الاسرائيلة لم يزد عن خمس مستعمرات ( سادوت,ياميت ,دكلة نائوت سيناى وشرم الشيخ)ولم يكن اثناء الاحتلال ما يرف الان بالاكمنة بل كان الجيش الاسرائيلى يعتمد على العمل الاستخبارى فى جمع المعلومات عن المقاومين واللذين كانو فة منتهى الذكاء بحيث يصعب على الجن الازرق اكتشافهم وتعاون الناس مهم كان من صميم الواجب الاخلاقى ليس الوطنى فحسب।
ذهب الاحتلال الاسرئيلى وم علية اكثر من حوالى ३० عام ما الذى تغير على ابناء سيناء للاسف لاشى سوى طرق امنية وعدد كبير جدا من اكمنة السرطة والزج بالناس فى المعتقلاات والفساد وصل الى العنق بعد ३० عام لاتسطيع ان تنجز معاملة ورقية واحدة دون رشوة।
مازال ابناء سيناء محرومين من تملك اراضيهم والعلة الشك فى اخلاقنا وعدم ولائنا يعنى هو احنا ولائنا لمن هل ولائنا لمطوبس ودكرنس ولا الى العريش وذهب ونخل ويعنى سكان المنوفية لهم ولا لسيناء وا1ا كان الامر كذالك ليش كل ما تحصل مصيبة يفر الموظفين من ابناء الوادى هاربين وتاركين سيناء ।
واريد ان ارعف كم متر بعنا لليهود وكم عميا من ابناء سيناء مقارنة بما تم القبض عليهم من باقة القطر وما خفيى كان اعظم ।
الى متى يستمر التشكيك فينا والى متى يتم التعامل معنا بتمييز ربما يتسائل البعض ان النظام لا يميز بين هذا وذال بل هذة طبيعتة نظام شمزالى الشعب المصرى كلة يعانى اقول تمام ام موافق ولكن ليس كل الشعب المصرى ذات طبيعة واحدة ।نحن لا نصبر على الظالم مثلما تفعلون انتم انتم اكثر الشعوب العربية تجانس مع الكبت والاستبداد اما نحن فلا قدرة لنا على ذالك لاختلاف طبيعة البشر نحن احرار من اصول حرة وسوف نبقى كذالك الى يوم الدين وان لم تجد سيناء من يحميها ويحمى اهلها اهلها اولى بها سوف نقف اما الفا سقين والظلمة ونفتح صدورنا امامهم والموت بكرامة افضل عندنا من العيش على لحم الحمير وسلومولى على (الدويقة)