الأحد، ٨ فبراير ٢٠٠٩

من ردع من ؟

من ردع من؟
ذكرت صحيفة روسية معروفة تصدر بأمريكا بتشددها للصهيونية العالمية وسيطرة اللوبي الصهيوني عليها بمقالها بالصفحة السابعة بعنوان ( هل هذا نصر) سيتم هنا ترجمة بعض ما جاء بهذه المقالة علما أنه بعد نشر هذه الجريدة تم سحبها من الأسواق بسبب هذه المقالة:
قال الكاتب :
إن كنا ذهبنا إلى غزة لإعادة شاليط
فقد عدنا بدونه
************
إن كنا ذهبنا إلى غزة لوقف الصواريخ
فقد زاد مداها حتى أخر يوم وزادت رقعة تهديدها
************
إن كنا ذهبنا إلى غزة لإنهاء حماس
فقد زدناها شعبية وأعطيناها شرعية
************
إن كنا ذهبنا إلى غزة لاحتلالها
فقد ذكرنا أن قوات النخبة لم تستطع التوغل متر داخل غزة
************
إن كنا ذهبنا إلى غزة لنظهر أن يدنا هي العليا
فقد توقفت الحرب عندما قررت المقاومة وليس عندما قررنا
************
إن كنا ذهبنا إلى غزة لنستعرض قوتنا
فقد كان يكفي إجراء عرض عسكري في تل أبيب.
************
إن كنا ذهبنا إلى غزة لقتل قادة حماس
فقد اغتلنا اثنين من بين خمسمائة قائد في الحركة .
************
إن كنا ذهبنا إلى غزة لنكسب تعاطف عالمي
فقد انقلب الرأي العام العالمي ضدنا ومن كان معنا صار ضدنا
************
إن كنا ذهبنا إلى غزة لنعيد الثقة لجنودنا
فقد زدناه جبنا كما زدنا مقاتل المقاومة ثقة بنفسه
************
إن كنا ذهبنا إلى غزة لنثبت قوة الردع
فقد تبين إن السلاح بيدنا لا نجيد استخدامه على الأرض بتجربتي 2006 + 2008 ولم نردع حزب الله و لا حماس وزادت تهديدات وكبرياء قادة حماس
************
والله أعلم بالقادم بعد انتشار هذه الثقافة بين شعوب المنطقة وهي ثقافة المقاومة والقدرة على الوقوف بوجوهنا ولا ننسى أنه خلال جميع لقاءاتنا أثناء الحرب بهدف التهدئة لم نسمع طلب لحماس و لا مرة إيقاف إطلاق النار حتى طلبناه نحن فدعوني اسأل (( من ردع من )) والله اعلم يوجد الآن ثمانمائة ألف إسرائيلي وهم سكان الجنوب إذا ذكرت اسم حماس أمامهم ارتجفوا وذهبوا للملاجئ (( فمن ردع من ))

ويكمل الكاتب الأهداف والنتائج التي توصلوا إليها ويختم قوله:
- إن هذه الحرب كلفت الكيان الصهيوني مبلغ عشرة ونصف تريليون دولار وهي قيمة ما تم دفعه على الحملات الإعلانية على مدى 40 عاما لتجميل صورة اليهود بالعالم فبخلال 22 يوم دمر الجيش الإسرائيلي كل هذه الحملات كما أن هذه الأرقام لا تشمل المبالغ تكلفة الحرب.
- كما لا تشمل الخسائر البشرية التي تكبدناها [ عسكريين بالجبهة ومدنيين من الصواريخ ] قال الكاتب عنها حرفيا ( خسائرنا البشرية بالحرب على غزة أنا أعرفها وأولمرت وباراك يعرفاها وجمعيا ممنوعين من التصريح عنها )
وأنهى مقاله بالقول هذه النتائج كلها تدعونا بالقول ( كفانا كذب نحن لم ننتصر )
رجاء اقرأها و افهما و انشرها لنثبت للعالم ماذا فعلت المقاومة في فلسطين وللأسف بعض الإعلامات العربية تشكك بهذا النصر الذي أقل ما يقال عنه أنه إعجازي

ليست هناك تعليقات: