الأربعاء، ٢٢ سبتمبر ٢٠١٠

ابناء القبائل بين كتاب الارصفة وصحافة الكيلو بكام

كلما لشتد الصراع بين ابناء القبائل والنظام الحاكم المصرى يهرع بعض اصحاب المدونات من غير البدو لدس انوفهم فى امور لا علم لهم بها ,والحقيقة ان ليس كل من مسك قلم يستطيع ان بفهم ما يدور فى سيناء الا اهلها والمشكلة ان اهلها اختلفو ايضا فى تعريف المشالكل القائمة فما بالك بكتاب غربلتهم مجتمعاتهم الاصلية وجائو الى سيناء للعبث بحثا عن شهرة او لقمة عيش على حساب ثقافة عصية على غير اهلها فمهما درسو وعاشو بيننا .
الغريب ان صاحب المبادرة وعد انة سوف يتم تشكيل مجلس امناء من كبار وجهاء القبائل مع انى اعلم جيدا انة لا يستطيع فعل ذلك ,لانة ليس فى مقام او وجاة وليس صاحب جاة ولا يملك من القوة شيئا لفعل ذلك , وانا اؤكد ان المبادرة صادرة من شخص مغرض يهدف فى طرح المبادرة الى امرين .الاول ارسال رسالة الى النظام بأنة لايدعم البدو الى اخر المشوار ولكنة يقف عندما تقف الاجهزة الامنية والدليل انة عندما خرج سالم ابو لافى بالقوة اسرع فى تغيير بياناتة على حسابة فى المدونة على انة شاعر مقيم فى سيناء .
والهدف الثانى استغلال جهالة الراى العام المصرى بمشاكل سيناء والادعاء بأنة متواصل مع الناس ومنغمس معهم فى مشاكلهم, والحصول على مقابل مادى .
المبادرة كغيرها ماهى الا نصبة على البسطاء والراى العام الجاهل ومنافقة للنظام وتشوية لحال ابناء القبائل واعتبار مشكلة العزازمة مع الفواخرية خارجة عن القانون بسبب خطف اثنين من الفواخرية ولم يتطرق الى الهجموم البشع على بيوت ناس غلابة زحفو الى المدينة بحثا عن حياة افضل ,ظرب النساء وعدم الاعتراف بالحق مبرر كافى لسلب الفاعل حريتة تمام كما يحدث عندهم فى مصر .
او اننا اناس اشرار لا نعترف بكلمة (حقك عليا وحصل خير )

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ثقافة الهزيمة.. أسكندرية ليه؟


مصر تركز فى الدعاية و التسويق السياحى بالخارج على السياحة فى البحر الأحمر و سيناء و الرحلات النيلية من القاهرة لأسوان ، و هناك تصور خاطئ بأن الأسكندرية هى للسياحة الداخلية بالأضافة لبعض السياح العرب خاصة من ليبيا و هذا فقط فى شهور الصيف، و عندما شاهدت درجات الحرارة بمدينة الأسكندرية طوال العام فهى حتى فى شهور الشتاء تتراوح ما بين 8 و 18 درجة مئوية ، و هى تعتبر دافئة بالنسبة لسائح من أوروبا فينبغى عمل تخطيط لجذب ملايين من السياح الأجانب على مدار العام للأسكندرية، سيما أن هناك مواسم أجازات فى أوروبا و أمريكا فى الشتاء يستغلها الكثيرين للسفر و السياحة.


الأسكندرية مدينة تاريخية و لا تقل بأى حال عن مدن اليونان و إيطاليا و هى تستحق الزيارة، الأسكندرية فقط بمفردها و بما بها من أمكانيات سياحية تحتاج فقط إلى تحسين فى البنية التحتية و زيادة الطاقة الفندقية مع التسويق الجيد ليزورها 10- 15 مليون سائح سنويا مثل دبى و سنغافورة...

باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى www.ouregypt.us