الأربعاء، ١٦ أبريل ٢٠٠٨

اسرائيل على المعاش







يصادف هذة الايام مرور 60عام على نكبة فلسطين,وقيام ما يسمى زورا وبهتانا دولة


ومع كل ما مرت بة منطقتنا العربية من مزايدات على قظية فلسطين الا ان فلسطين مازالت تعيش فى وجدان كل عربى ومسلم ,مازالت فلسطين حاظ اسرائيل.رة دائما ولن تغيب عن وجداننا الى يوم الدين ,والمفرح يا سادة انة لو حصرنا اعمار كل العرب والمسلمين والفلسطينيين معهم لوجدنا ان اكثر من 90%من الناس اللذين ما زالو على قيد الحياة لم يعاصرو النكبة,والملاحظ ان فلسطين ليست مجرد ارظ او وطن اغتصية الاستعمار بل هى اكبر من ذالك انها بكل بسلطة قصة حياة او موت لكل العرب,فالمكانة الدينية لفلسطين تجعل من المستحيل التفريط فى شير واحد منها ,والدليل على ذالك ما يمر بة الكيان الصهيونى من ازمات يطول الحديث عنها ,فالمعروف عن المشروع الصهيونى سوف ينتهى بعد 40عام من الان لانة على حسب فكرة هذا المشروع لو لم تكتمل الفكرة المنصوص عليها بعد مرور 100عام من انشاء هذا المشروع سوف تنهار هذة الدولة الى الابد.



لاحظوا ما تعانية الموسسة العسكرية من ازمات عدم ثقة بعد النكسات التى الحقتها بها المقاومة سواء البنانية او الفلسطسنية ,بل اصبح امر الحروب الاستباقية امر فى غاية الرعب بالنسبة للاسرائيليين.



لقد ادركت المؤسسة العسكرية الاسرائيلية انة لم يعد بالامكان مواجة المقاومة باى سبيل عسكرى بعد ما افلحت فى تحييد الانظمة العربية المجاورة باتفاقيات ذليلة مثل اتفاقية كامب ديفد ووادى عربة.



لايمكن لجيوش ان تواجو مقاومة مهما كانت ادوات هذة المقامة بسيطة.



الادهى من ذالك عندما يكتشف الجانب الاسرائيلى من استمرار قيام دولى غير عربية فى قلب العالم العربى هو امر من سابع المستحيلاات وذالك لاسباب استراتيجية.



فمهما طال الزمن ومهما دفع الشعب الفلسطينى من دماء لن تسقط القظية وسوف تبقى فلسطين فى قلوبنا .



خليل جبر ابو جغيمان


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

مدونة صلبة أبو محمد
تحياتي