السبت، ٤ أبريل ٢٠٠٩

دار فور وسيناء واسرائيل

ان تشعر بالعار لايخلو مخلوق من التجربة,ولكن ان ترى العار بنفسك ولا تستطيع ان تفعل شيئا هنا المصيبة.
الجميع يعلم ان تهريب المهاجرين عبر سيناء ظاهرة ليست جديدة ,ولكن المصيبة ان تتحول الظاهرة الى كارثة على دولة عربية شقيقة ويتكالب اعداء العروبة والاسلام وخدم المشروع الصهيونى على السودان بحجج لا حصر لها , وان يصل الامر ان يتحول من تم تهريبهم من دار فور الى اداة على السودان بعد ان تم تدريبهم فى اسرائيل وغسل ادمغتهم وشفط كل ما بها من معلومات عن السودان جغرافيا واجتماعيا ومن ثم الترصد لشحنة اسلحة كانت فى طريقها الى المقاومة الفلسطينية ونحن نتفرج.
انا بصفتى احد ابناء القبائل ارفع الراية السوداء لكل بدوى شارك فى هذة الخيانة الكبرى سواء كان سويركى او غيرة.
الرجل فيكو يا عبيد الدراهم يواجهنى .
تبنو قصور وتركبو سيارات فارهة على حساب دم شعب كامل وعلى حساب كرامتنا .
انا مستنى البدوة من الرجل منكم لو بينكم ارجال

ليست هناك تعليقات: