السبت، ٢٥ أبريل ٢٠٠٩

عيد تعرير سيناء


لم اعر 25 ابريل اى اهتمام منذ ان سمعت عنة لاعتقادى ان العيدالمزعوم يحدث فى اماكن اخرى واشك ان لى نصيب فية مع عدم قناعتى بفكرة الاسم ( عيد)لانى اشعر بأن اسرائيل تركت لها انياب واشعر الان بأن انياب اسرائيل بدأت تلوح فى الافق ,سمعت ان ا بناء احدى القبائل فى نيتهم عقد مؤتمر او وقفة احتجاجية,وقابلت احد الزملاء,جلسنا امام مجاس المدينة عسى ان نرى تغيرا سواء على وجوة الناس او على مستوىالخدمات ,لم نرى سوى مجموعة من العمال يكحتون فى اسفلت الطريق الرئيس ,لمح مصطفى سنجر بعض منهم وهم يلملموون بعض اوراق الشجر الاخضر التى تساقطت ليلة العيداثر عاصفة خفيفة وكانة يذكر المحتفلين بالنظافة الروحية والنفسية عن ما لحق بنا من جراء هذا العيد المفتعل بة او فية ,وانا اتسأل هناهل اتفاقية كامب ديفيد التى على اساسها عيدنا هلى هى عيد لنا .
قررنا انا وزميلى الاستفسار عن احتجاج وسط سيناء وقررنا ان نجول فى منطقة الشيخ زويد ولكن بدلا من الذهاب الى بساطة كما فعل
صاحبنا " ويبدو انة عاد لنا بتصور جديد خصوصا بعد اتهامة لمن يختلف معة فى تحليل شخصية حسن راتب بأنة(جاهل)مع علمة قبل ساعة ان خدم حسن راتب اجبرو احد ابرز مثقفى سيناء وصديقة بأن يغير مكان وقوف سيارتة مع انة مدعو.

توجهت انا وصديقى الى الجورة مفرزة الاعياد وترمو متر الزمان والمكان معقل قبيلة السواركة,لكنا نود ان نلمس ما يدل على ان هنالك عيد لم ارى ذالك وانا دائم المرور من المكان لم نرى سوى تلك المدرعة الجاثمة على قارعة الطريق امام ميدان الجورة ,مشهد المدرعة ليس جديدا بل هو قديم الجدبد فى المشهد ان الجنود بدوا اكثر انتباها ولباقة وكأنة احتفال عسكرى.هذا ما لفت انتباهنا.
ما رايك يا مصطفى ان نمر على الشيخ حسن خلف نسلم علية الى ان نرى بعد ذالك ما اذا كانت احتجاجا ت عند الترابين؟لا بأس قال لى مصطفى ذهبنا انا و زميلنا على ديوان الشيخ حسن لم نجد الا شابا واحد وشخص اخر متخوم اشمئزاز, الديوان خالى ليست عاة ديوان شيخنا اخذنا واجبنا وعند خروجنا همس الشاب المهذب فى اذنى "الحاج معزوم فى العريش.
خرجنا فى اتجاة رفح سالكين طريق القاعدة العسكرية المحسوبة على قوات حظ السلام (ماشاء اللة ياسلام)تلقى زميلى بحكم عملة الاعلامى اتصال تلفونى بأن هنالك وقفة احتجاجية فى وسط سيناء ,قلت فل ننتظر الى ان يتم الموتمر ثم نتوجة الى هناك .قطعنا المهدية غنية عن التعريف,تذكرنا احد الاصدقاء يسكن المكان طرقنا بابة الساعة الحدى عشر والنصف فوجدناة غارق فى نوم عميق لا علم لة حتى يتاريخ اليوم ولا اليوم نفسة

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

يسلموا أبو أحمد