الأحد، ٢١ يونيو ٢٠٠٩

ويتوالى سقوط الشهداء

سقط امس الاول شهيد اخر من ابناء سيناء .ويتوالى سقوط الشهداء من ابناء سيناء .شاب تلو الاخر .
ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة مادام هذا النظام الطاغية جاثم على صدورنا ولكنا لن نستسلم ولن يقهرنا لا هو ولا زبانيتة فلقد صقط من هو اجير منة ,وسوف نستمر نحنا فى الحياة ونحافظ على عرضنا وشرفنا ولن نفرط فية.
على سلامة اشتيوىابو سنجر شاب طموح تربى على زيت الزيتون ولم يتربى على مخلفات الاخرين ومعوناتهم .شاب حيوى مثل اهلة يكرة المذلة ويخاطر بحياتة من اجل ان تعيش اسرتة فى كرامة,احب وتزوج وكون بيتا واسعد ابية وامة ,واشعر من حولة بالفخر.مفتول مسمسم رجل شهم .هذة طبيعتنا ليست ميزة خاصة.
تزوج من يحبها فى زمن لا تجد من يعرف الحب ,قبل استشهادة بيومين شكا لاحد اصدقائة ان زوجتة (تتوحم على بلح وكلمنتينا) لايوجد لا بلح ولا كلمنتينا فى السوق ارشدة صديقة على احد الاصدقاء فى احدى الدول العربية لكى يرسل لة مراد حبيبتة ام عيالة ,لقد كان على استعداد ان يلبى لها طلبها ولة من الصين.
ولكن عيون الحاقدين من زبانية مبارك كانت لة بالمرصاد, قتلوة وقتلو حلمة فى ان يعيش ,قتلو حبة فى المهد , (لا بلح ولا كلمنتينا)
بالامس كانت زوجتة فى غاية السعادة ,يعد خروج اخيها من معتقلاات الرايخ الفرعونى دامت اربع سنوات لاسباب لايفهما اى عاقل .سوى ان اخيها كان يطمح فى ان يكون متدينا .اعوذ باللة وحسبى اللة ونعم الوكيل .اذا احببت الحياة فمصيرك الموت واذا احببت الاخرة فمصيرك اما الموت او الجلد .
لا يسعنى فى هذا المقام الا ان اقول لمن لا يعرف الحياة ولا يعرف الشهامة ولا يعرف الحق (ان الموت يصنع الحياة يااغبياء ,اقتلونا كل يوم لن تجدو منا الا المثابرة وامهاتنا ولاادات.

ليست هناك تعليقات: