الثلاثاء، ٢٨ يوليو ٢٠٠٩

بنات حفلاات اصدقاء

كنت فى زيارة عمل الى قاهرة الفاطميين والامويين ,ولكنى هذة المرة اصطحيت معى احد الاصدقاء بعد الحاح شديد لانة من النوع الذى يكرة المدن وثقافة اهل المدن, صاحبى يعلم جيدا انى لن اترك اى مناسبة دون ان ارى رد فعلة .
تزلتا فى احد الفنادق فى ما يسمى (وسط البلد ) وهى منطقة تجارية وتاريخية صممها الاستعمار الانجليزى وربما الفرنسى ,وانا اشعر يالطمانينة فى هذة المنطقة لكثرة الجنسيات العربية والغير عربية ,واهتمام الاجهزة الامنية يعطيك احساس بالامان خصوصا وانتة تعلم انك محط انظار المارة والبائعين والنصابين من كل نوع ,احاول انا دائما التظاهر بأننى اعرف كل شى , وكن صاحبى مثل (الشاة لبرقى ) يعثر واحيانا يقف مثل طفل صغير منبهرا من شى ما ,قطع وجة احدى المرات رجل يركب دراجة يسرعة البرق ,يد ممسكة يالمقود واخرى ممسكة بفرش كبير محمل بالخبز ويخطرق الرزحام يصورة لا تصدق .
سرعان ما اكتشف المتطفلين من اصحاب المهن المجهولة هوية صاحبى ,واحد يمسكة وواحد يرخية اللى ودة يفصل لصاحبى بدلة واللى ودةيرسمة واللى ودة يفسحة .
طاب من صديقى ان ندخل اى مكان حتى نتلاشى هذا الكم من المتسولين ,انا اعرف انة ليس بالامكان دخول اى مكان ,امهلتة حتى وصلنا الى احد الاماكن المعروفة فى شارع طلعت حرب وكان على الباب زحام شديد,استطعتا الدخول وجلسنا وقال لى صديقى فور ان تمكن من مقعدة(الم يهمس احد فى اذتك عتد الباب فقلت لا ,سألتة مذا همس لك فرد صاحبى قال لى رجل يصوت خافت وبسرعة (ينات حفلاات اصدقاء)فقلت الم تفهم ذالك قال نعم ولكن ما المقصود بأصدقاء ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وسلامتكو,

ليست هناك تعليقات: