الأربعاء، ٢٧ فبراير ٢٠٠٨

هل كل الكتاب المصريين على وعى تا م بما يدور فى سيناء ؟

انا فى منتهى الدهشة من اهتمام بعض الكتاب المصريين,ببعض من يدعون انهم كتاب رواية ,وكأن كل روائى هو وطنى وشريف ,هذا ما نراة يوميا على صفحات بعض الصحف المعارضة او المستقلة ,والتى تبدى اهتماما بشخص مراوغ وعميك للغرب كل حلمة ان يحصل على جنسية غربية ومن هناك يجلس ويشتم بحجة الديمقراطية مع انة اخر المومنيين بها.
اناشد كل الكتاب المصريين والعرب بصفتى من ابناءسيناء وابن لاحد ى اكبر القبائل ان الروائى الذى تيكون علية لايستحق كل هذا العويل ,لانة ببساطة لا شئ سوى انة استغل منابر البدو ورقص عليها ,ثم اخذ يطرق الابواب الصهيونية والامريكية بحجة ان ابناء سيناء فوضوة بذالك وهذا كذب وافتراء ,وانا اتحدى ان ياتى هذا الشخص ولو بشخص واحد مدرك من سيناء يعترف بة.
اما كون اننا على خلاف مع نظام الحكم فى مصر ,هذا لايعنى ان نناصر كل من يدعى انة معارض,وصاحبنا معروف للقاصى والدانى فى سيناء من انة يكرة مصر واليوم اللى شاف فية مصر,وهو يذكر ذالك فى كل مناسبة ,والادنى من ذالك انة من اشد الناس حبا للنفس ,ولا يقبل الطرف الاخر ,فلقد سبق واتهم الكثير من ابناء سيناء من ابناء غير القبائل بانهم فلاحين.
ولا تخلو مناسبة الا وياتى بذكر اسرائيل فيها ,فى كل مناسبة,حتى فى روايتة ذكر ذالك,ودائما يقارن بين الحياة اثناء الاحتلاال الاسرائيلى والحياة اليوم,تحت لواء العلم المصرى,فهو يحب اسرائيل الى درجة الجنون,لانة استفاد اثناء الاحتلاال من الحرية المسمومة والذى اعطى للهمج امثالة الحرية التى يحاربنا بها اليوم .
خليل ابو جغيمان

ليست هناك تعليقات: