السبت، ١٧ مايو ٢٠٠٨

ال...سعود وال... بوش تحالف محافظين ام تحالف شياطين...؟




اصبح واضح للجميع دون ادنى شك فى ان نظام ال سعود قد وقع فى مستنقع المذلة ولن تقوم لة قائمة بعد ان رمى كل ما فى جعبتة من اوراق على الطاولة.


فمع ان بوش راس الافعى فى تيار المحافظين قد سقط هو الاخر دون رجعة فما زال عبداللة الملك الامى يعتقد ان امريكا هى امريكا,بجبروتها وعنفوانها, والسبب ان عبداللة مشغول بقرائة التقارير الوهمية والمموهة من قبل اخوتة فى النظام عن مكانة السعودية عند اسيادهم الامريكان,صحيح ان ال سعود اصبحو الحصان الاخير الذى بقى للمحافضين من ال بوش لتمرير اهدافهم فى المنطقة العربية ,بعد ان تقلص الدور المصرى الى درجة لا يمكنها ان تساعد الامبريالية فى الوصول الى اهدافها ,لاسباب فى الحقيقة ترجع لظروف النظام المصرى الداخلية قبل الاقليمية حتى لا يفهم البعض ان دور النظام المصرى تلقص لاسباب استراتيجية او قومية.


فنحن مازلنا نعلم مدى كرة النظام السعودى لاى فكر قومى او اى مشروع اسلامى لانة وبكل بساطة لا يستوى اى من الفكرين القومى او الاسلامى مع طبيعة النظام السعودى ففية خطر فادح على سيغة ذالك النظام القائم على حكم عائلة بأكملها لمقدرات وطن كامل, فكم من المال والجهد والخيانة بذلة ال سعود لافشال المشروع القومى الناصرى.


فلقد افصح الكيان الصهيونى اخيرا ان جيشة قد امد نظام الامام فى اليمن باحدث الاسلحة عن طريق الاسقاط الجوى ,لكى يضعف قوة الجيش المصرى ان ذاك والذى كان يحارب لصالح الوحدة,هنا التقت مصلحة ال سعود ومصحة الكيان الصهيونىفى ان كل من الطرفين كان يدعم قوى الرجعية والتشرذم.


واحداث اليمن الاخيرة مع زمرة الحوثى لا تخلو من قذارة ال سعود,كذالك حرب الانفصال مع جنوبييى اليمن بقايا الشيوعية ,كذالك امدهم النظام السودى بالسلاح عسى ان يصبح اليمن السعيد يمنين سعيدين ( والكثرة تغلب الشجاعة)


ودور ال سعود فى تدمير العراق لا يحتاج الى الكثير من التعليق,فالنظام العراقى السابق كان اخطر ما كان يهدد عرش ال سعود.


والان بقى النظام الايرانى والذى حاول ال سعود ان يشارك ال بوش فى اطماعة بمساعدة الكيان الصهيونى فى حرب تموز على لبنان,وكان موقفهم علنى من حزب اللة الذى افشل مخططهم اللعين على الامة العربية والاسلامية,ولكن هيهات لكل الانظمة الفاسدة ما دام العرب كلهم مع المقاومة ,سوف ياتى اليوم الذى تختفى فية قوى الشر وعندها سوف تلملمون خيبتكم وترحلون الى بارات السكر والعربدة فى ملاهى الغرب .
خليل جبر ابو جغيمان

هناك تعليقان (٢):

راعى الناقه يقول...

اخى خليل لايمكن ان نظلم نظام ال سعود بهذه الطريقه فبرغ ان نظام ال سعود لديه الكثير من الاخطاء الا انه له دور كبير في نشر الاسلام ودعم المسلمين ولم يتخلى عن دعمه للمجاهدين الابعد الضغوطات الكبيره التى تعرض لها من العالم اجمع غهوا اول نظام عربي يعترف بدولة طالبان ويقيم معها علاقات دبلوماسيه ولا يزال الابطال السعوديين يسطرون اروع البطولات في البلاد الاسلاميه بما فيها العراق ثم ان المواطن السعودي يأخذ الكثير من حقوقه كمواطن ويتمتع بحريته الدينيه والاجتماعيه وبرغم محاولات الحركات الاسلاميه لاجهاض ال سعود الا ان الشعب السعودي ما يزال ملتفا حول نظامه الملكى ولا يغرك تصريحات المنشقين اللذين تحتضنهم حواضر الغرب فمعظمهم منحرف الفكر والعقيده
يبقى شىء وهوا علاقه امريكا بالسعوديه ولا الومك في ذالك الا ان السعوديه لها الحق في الاستعانه بمن تشاء لحفظ دولتها مادامت اطماع الغزو تأتى من اقرب الناس اليها ولكن يكفيك مذكرات الامن القومى الامريكى والتقرير السري الذي كان للسعوديه حظ كبير فيه حتى انه لم تنشر صفحات هذا التقرير واخفيت حفاظا على العلاقات او على موارد النفط
على كل حال القوميه العربيه نعرة جاهليه الحمد لله انها انقشعت ولم يبقى لها اثر ولم يبقى الا المشروع الاسلام وها قد تكالب الاعداء لاجهاض هذا المشروع ولن يستطيعوا ذالك فدولة الاسلام قادمه بعون الله
تقبل تحياتى

راعى الناقه يقول...

veqyxxوالحوتى ايضا لا نبكى عله لانه شيعى والشيعه معروف عدائهم لاهل السنه
ولم يبقى الا ان اذكرك بقول الحق عزوجل
* أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ