الأربعاء، ٢٨ مايو ٢٠٠٨

قانون الطوارئ سيف على رقاب الاحرار, وحماية للاشرار...؟

27 عام من قانون الطوارئ لم تقنع النظام الاستبدادى الحالى بأن هذا الشعب مسكين ,لا يفكر الا فى لقمة العيش والتى هى الاخيرة يفكر النظام فى حرمان شعبة منها .
نحن نعلم جيدا من تجاربنا التى علمنا ياها التاريخ انة كلما يطول عمر الحاكم الاستبدادى كلما تزداد شراستة وجبروتة ,لانة يصل الى قناعة مع نفسة توصلة الى اشد الامراض النفسية قتكا وهو مرض النرجسية, والتى تحولة الى كائن بشرى عديم الاحساس .
فهو يقسم البشر الى نوعين النوع الاول لونة ابيض ويتمثل فية فقط دون غيرة ,والنوع الاخر هو باللون الاسود ويمثل باقى البشر حتى اقرب المقربين منة.
وعلى اى الاحوال دعونا نستخدم المنطق لمعرفة ما اذا كان قانون الطوارئ يؤدى الهدف ام لا ؟
ولكى نستخدم المنطق علينا ان نطرح عليهم بعض الاسئلة ارجو ان اجد عليها اجوبة .
1 اذا كان لابد من التجديد لهذا القانون فما الذى فعلة اما موجات الارهاب التى عصفت بمصر من اقصاها الى ادناها؟
2 اين كان قانون الطوارئ عندما هرب لصوص المال العام مليارات الجنيهات الى خارج الوطن.
ما الذى فعلة قانون الطوارئ فى محاربة تجارة المخدرات والتى ازدهرت لدرجة انك تسطيع ان تجدها فى كل زاوية وركن فى جميع انحاء الجمهورية.
3اين هو قانون الطو ارئ من مافيات سرقة اراضئ الدولة؟
4اين قانون الطوارئ من بلطجية الشوارع والانتخابات اللذين كان يستخدمهم الحزب الحاكم فى قمع معارضية؟
عموما انا لا اعتقد ان احدا منهم يملك اجابات اننى متأكد ان النظام هو نفسة الذى يحتاج الى قانون طوارئ يحاسب منتسبية اللذين استخمدوا القانون لحسابهم الخاص .........والا ما هو تفسير ان تتثمر مليارات الجنيهات على مرائ زمسمع الاجهزة الامنية دون ردع او عقاب او حتى على الاقل دفع ظرائب الدولة بما ان اى نشاط يستوجب ان يدفع للدولة مستحقاتها .
لن اذهب بعيدا فىضرب امثلة بل لن اتعدى حدود المحافظة التى انتمى اليها وهى محافظة شمال سيناء,وانا بصفتى احد ابناء هذا المكان تقريبا اعرف كل كبيرة وصغيرة فى هذة المحافظة الصغيرة فى عدد السكان ,وهنا اطرح على السادة اصحاب القرار تصور مواطنين يعملون ليل نهار لتأمين لقمة عيش كريمة لاسرهم اطرح عليهم تصور هؤلاء المساكين عندما يرون امامهم شاب فاشل فى الدراسة او لم يتعلم ولا ينتمى لاسرة ثرية بما ان الاسر الثرية فى سيناء معروفة واغلبها لا تهتم بالمظاهر الاجتماعية ما تصور الناس عندا ترى هذا الشاب الفاشل يركب كل شهرين سيارة فارهة يزيد ثمنها عن نصف مليون جنية ويتزوج كل شهرين مرة وعندما يكتمل النصاب الشرعى يطلق احداهن ويتزوج غيرها ,مع ان باقى افراد اسرتة منهم من يحتار فى توفير لقة العيش لابنائة ,اين قانون الطوارئ من هذة الشريحة من البشر .
الامثلة كثيرة ولا اعتقد ان الاجهزة الامنية تجهل ذالك بل اعرف ان هنالك علاقة فاسدة بين هذا النوع من الناس وبعض االمسؤلين ,المشكلة لاتقف عند هذا الحد بل لم يسأل احد المسؤلين نفسة كم بيت واسرة دمرها هؤلاء المنحرفين ففى الشيخ زويد فقط افسدت عصابات المخدرات عشرات الاسر بسبب الادمان ,نهايك عن سوء السمة الذى تخلفة هذة انوعية من المنحرفين على اسرهم وعائلاتهم,بالاظافة الى ذالك ان هذا النوع من المنحرفين لا يشعر بالتواصل الحقيقى من الناحية الاجتماعية مع باقى سرائح المجتمع فهو يكن حقد كبير حتى على صغار الموظفين لانة لا يجد ما يسوغة اما العامة من مكونات طبيعية لشخصيتة ,فهو يعلم انة ملعون ويعلم ان الناس او بعض منهم يكون معة علاقة بسبب انة منحرف ,ومنهم من يحاول بالمال ان يعزز مكانتة داخل العائلة من خلالالولائم والعربدة والسكر .
فكان اولى بالدولة لو كانت محترمة ان تحاسب هذة الشريحة من الناس على الاقل بدفع المستحقات الملية على انشطتهم حيث ان اغلبهم يستثمر اموالة بطريقة غير مباشر فى شراء الاراضى والعقارات.



















ليست هناك تعليقات: